وانضمت إيفانكا إلى الرئيس ترامب وفرقة عمل مكافحة فيروس كورونا، في غرفة الصحافة بالبيت الأبيض يوم الجمعة في الإحاطة اليومية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لموقع “ديلي ميل”، أن الابنة الأولى عادت إلى العمل، مشيرا إلى أنها، كغيرها من الموظفين والصحفيين وعناصر الخدمة السرية، تتلقى فحصا لدرجة الحرارة قبل دخول مجمع البيت الأبيض.

وكانت إيفانكا ترامب عزلت نفسها لمدة أسبوعين في منزلها، بعد اجتماع، في الخامس من مارس الجاري، مع بوزير الشؤون الداخلية الأسترالي، بيتر داتون، الذي أثبتت نتائج اختباره لاحقا إصابته بفيروس كورونا الجديد.

وإلى جانب داتون، التقت إيفانكا ترامب النائب العام بيل بار كجزء من اجتماع بين مسؤولين من بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة.

ولم تظهر أي أعراض لأي مرض على إيفانكا، وكانت تجري مكالمات نيابة عن عمل الإدارة لمكافحة فيروس كورونا الجديد، أثناء عملها من المنزل.

وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إنه لم تظهر أي أعراض على داتون أثناء لقائه بإيفانكا، التي لم تظهر عليها هي الأخرى أي أعراض، ولم تكن بحاجة إلى الحجر الصحي وبقيت في المنزل على سبيل الحذر.

 وقال المسؤول الأميركي إن إيفانكا اتبعت “خلال الأسبوع الماضي أفضل الممارسات عن بعد في منزلها. بناء على نصيحة أطبائها، بسبب عدم وجود أعراض وفحوصات الطبيب الصحية باستمرار”، مضيفا أنها ستعمل من البيت الأبيض اليوم (الجمعة)”.

وتأتي عودتها مع تأثر أكثر مسؤول من الدائرة الداخلية للرئيس بفيروس كورونا، حيث انضم رئيس الأركان بالإنابة ميك مولفاني إلى المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، في العمل من المنزل.

وخلال عزلتها المنزلية، نشرت إيفانكا، الثلاثاء الماضي، نصائح للآباء الذين يعملون من المنزل خلال العزلة بسبب الفيروس، مشيرة إلى أنها تواصل عزل نفسها بعد الاتصال بالمسؤول الأسترالي.

في اليوم التالي لاجتماعها مع المسؤول الأسترالي، حضرت إيفانكا عشاء في “مار-لاغو” مع والدها والرئيس البرازيلي خايير بولسونارو، الذي كانت نتائج اختبار مساعده وزير الاتصالات فابيو واجنجارتن إيجابية.

يشار إلى أن دونالد ترامب أجرى اختبارا بدوره بعد لقائه بواجنجارتن، لكن نتائج الاختبار جاءت سلبية.